
أكد وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم خلال مشاركته في النسخة الرابعة من “منتدى قطر الاقتصادي” أن المملكة تسعى إلى ضمان استقرار أسواق النفط على المدى الطويل. مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب تدفقًا مستمرًا للاستثمارات لتعزيز إمدادات الطاقة العالمية. وأضاف: “نحن جاهزون لسيناريوهات متعددة تمكننا من التكيف مع المتغيرات المستقبلية”. كما لفت إلى أن الاقتصاد العالمي يشهد تحولًا جديدًا يتطلب اقتصادات محلية قوية، حيث أن ضعفها يؤثر سلبًا على الأداء الاقتصادي العالمي.
قطاع التعدين والصناعة في السعودية.. رؤية طموحة
من جانبه، سلط وزير الصناعة السعودي بندر الخريف الضوء على جهود المملكة في تطوير قطاع التعدين. مشيرًا إلى أن السعودية تمتلك أحد أفضل القوانين التنظيمية لهذا القطاع، مما يسهل عملية الاستثمار وإصدار التراخيص. وأكد أن المملكة، رغم كونها من أكبر مصدري المركبات دون تصنيع محلي، تراهن حاليًا على صناعة المركبات الكهربائية كجزء من رؤيتها المستقبلية.
قطر تطلق حزمة حوافز استثمارية وتستعرض نموها الاقتصادي
أعلن الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، عن إطلاق الحزمة الأولى من برنامج الحوافز للمستثمرين، والتي تستهدف قطاعات استراتيجية مثل التصنيع المتقدم والتكنولوجيا الحديثة والخدمات اللوجستية. ووصف هذه الخطوة بأنها “نوعية” لتعزيز النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لقطر نما بنسبة 2.4% في 2024، مسجلاً 713 مليار ريال، مع نمو ملحوظ في القطاعات غير النفطية بلغ 3.4%. كما كشف عن وصول الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 9.9 مليار ريال بنهاية العام الماضي.
فرص استثمارية في سوريا ومصر
أوضح وزير المالية القطري علي بن أحمد الكواري أن بلاده ترى فرصًا استثمارية واعدة في سوريا، كما أنها ما تزال تعتبر مصر وجهة جذابة للاستثمارات القطرية. وفي سياق متصل، أكد وزير الخزانة التركي محمد شيمشك أن خفض التضخم يعد جوهر برنامج الإصلاح الاقتصادي التركي، مشيرًا إلى أن البلاد سجلت أخيرًا أدنى معدل تضخم منذ 40 شهرًا. ورغم التحديات التي يواجهها قطاع التصنيع، الذي يشكل 23% من الناتج المحلي، إلا أن شيمشك أعرب عن تفاؤله بأن الإصلاحات الحالية تمهد الطريق لنمو مستدام.
محاور المنتدى وأبرز المشاركين
ينعقد “منتدى قطر الاقتصادي” هذا العام تحت عنوان “الطريق إلى 2030: تحول الاقتصاد العالمي”، بمشاركة أكثر من 2500 شخصية من قادة الدول ووزراء ورؤساء شركات عالمية. ويركز المنتدى على خمسة محاور رئيسية تشمل الجغرافيا السياسية وأمن الطاقة والتكنولوجيا ومستقبل الأعمال والاستثمار، بالإضافة إلى الرياضة والترفيه.
يستمر المنتدى حتى 22 مايو الجاري، حيث يهدف إلى استشراف التحولات الاقتصادية العالمية ودور دول الخليج في تشكيل المشهد الاقتصادي خلال العقد المقبل.
التحليل الفني لسعر النفط اليوم UKOIL
تشهد أسعار النفط حالياً استقراراً فوق مستوى الدعم الحرج عند 58.37 دولار للبرميل. وهو مستوى تاريخي يشكل قاعاً سابقاً يتابعه المتداولون عن كثب. ويُعد الحفاظ على التداول فوق هذا المستوى شرطاً أساسياً لعودة المشاعر الإيجابية إلى السوق. حيث قد يمهد ذلك الطريق لاستهداف المستوى المقاوم عند 68.64 دولار كهدف أولي.
غير أن المشهد الفني يكتسب أهمية استثنائية في هذه المرحلة، إذ يتطلب اختراق مستوى 70.69 دولار زخماً شرائياً قوياً. وفي حال تحقق ذلك، قد يعزز المشاعر الصعودية ويفتح الباب أمام مكاسب إضافية. بالمقابل، فإن أي كسر حاسم لمستوى الدعم القريب عند 61.52 دولار قد يشكل نقطة تحول سلبية. حيث قد يتعرض السوق لضغوط بيعية قوية تدفع الأسعار نحو إعادة اختبار الدعم الرئيسي عند 58.37 دولار.
وكما هو موضح في الرسم المرفق، نوضح أهم مستويات الدعم والمقاومة، بالإضافة إلى المؤشرات المساعدة في اتخاذ القرار.

أولا الدعوم والمقاومات:
-
- الدعم الأول: 61.52
- الدعم الثاني: 58.37
- المقاومة الأولى: 68.64
- المقاومة الثانية : 70.69
- المتوسطات المتحركة: الأسعار تتحرك أسفل المتوسطات المتحرك EMA50 وهي إشارة تدل علي قوة البائعين، يلزم إختراقها لعودة التفاؤل.
- مؤشر الزخم RSI: يتحرك بالقرب من مستوي ال 50. والذي يلزم إختراقه والثبات اعلاها لمزيد من التفاؤل.