البنك السعودي الأول يطلق إصدار صكوك رأسمال إضافي بالدولار

آلية الطرح والجهات المشرفة
من جهة أخرى، سيتم طرح الصكوك طرحاً خاصاً داخل السعودية وخارجها، حيث سيتم تحديد القيمة النهائية وشروط الطرح في وقت لاحق بناءً على تقييم دقيق لظروف السوق. وفي هذا الإطار، حرص البنك على تعيين مجموعة مرموقة من المؤسسات المالية العالمية كمديرين للإصدار، تشمل كلاً من. “إتش إس بي سي بانك” و”ميريل لينش العالمية”، بالإضافة إلى “سيتي جروب للأسواق العالمية المحدودة” و”جيه بي مورجان سيكيوريتيز”، علاوة على شركة “كامكو” للاستثمار و”ميزوهو العالمية”، فضلاً عن بنك “ستاندرد تشارترد” وبنك وربة، مما يؤكد جاذبية الإصدار وقوته.
نبذة تاريخية عن البنك
تجدر الإشارة إلى أن البنك السعودي الأول المدرج في سوق الأسهم السعودي يحظى بتاريخ عريق، حيث تأسس في يناير 1978، وبدأ نشاطه الفعلي في نفس التاريخ بعد أن تولى إدارة أنشطة وخدمات البنك البريطاني للشرق الأوسط في السعودية. ومع مرور الوقت، شهد البنك تطوراً ملحوظاً، حيث أدرجت أسهمه في السوق المالية السعودية في يناير 1993. ومن اللافت للنظر أن البنك بدأ مسيرته برأسمال متواضع بلغ 100 مليون ريال فقط، ليحقق قفزات نوعية ويصل رأسماله الحالي إلى 20.5 مليار ريال، وهو ما يمثل دليلاً واضحاً على نجاحه المستمر وتميزه في القطاع المصرفي السعودي.
التحليل الفني لبنك السعودي الأول
يحاول السهم حالياً الارتداد من منطقة دعم قوية عند 30.80 ريال. حيث يُعد الحفاظ على التداول فوق هذا المستوى أمراً حاسماً لاستهداف المستوى الأول عند 35.30 ريال. وفي حال كسر هذا المستوى، قد يتجه السهم صوب الهدف التالي عند 38 ريال. من ناحية أخرى، لا يزال السهم يتداول أسفل المتوسطات المتحركة (EMA 20 و50)، مما يشير إلى حاجة السوق لمزيد من الزخم الإيجابي. اختراق هذه المتوسطات والثبات فوقها سيكون إشارة مهمة لعودة التفاؤل وتحسن الأداء الفني للسهم.
وكما موضح على الرسم المرفق اهم مستويات الدعم و المقاومة، وكذلك المؤشرات المساعدة في اتخاذ القرار.

أولا الدعوم والمقاومات:
-
- الدعم الأول: 33.10
- الدعم الثاني: 30.80
- المقاومة الأولى: 35.30
- المقاومة الثانية : 38
أخيرا المؤشرات الفنية:
- المتوسطات المتحركة: الأسعار تتحرك أسفل متوسط متحرك EMA 20,50 والذي يلزم التداول أعلاهم لعودة التفاؤل من جديد.
- مؤشر الزخم: مؤشر الزخم RSI. يتحرك بالقرب من مستوي 50وهي منطقة تشبع بيعي ولكن لا ينبغي التفكير في الشراء إلي بظهور إشارة علي السلوك السعري.