
هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 1 يونيو المقبل. وفقًا لما نشره على منصته “تروث سوشيال”. يأتي هذا التهديد في إطار تصاعد الخلافات التجارية بين الطرفين، والتي قد تؤثر على الاقتصاد العالمي وعلاقات التجارة الدولية.
ضغوط أمريكية لخفض الرسوم الجمركية الأوروبية
أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” اليوم الجمعة بأن المفاوضين التجاريين الأمريكيين يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الأمريكية بشكل منفرد. وحذروا من أنه دون تنازلات من الجانب الأوروبي، لن يكون هناك تقدم في المحادثات لتجنب فرض رسوم إضافية بنسبة 20%.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، سيبلغ نظيره الأوروبي، ماروش شفتشوفيتش، بأن المذكرة التوضيحية التي قدمها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا لا تلبي التوقعات الأمريكية.
ردود الفعل وموقف الاتحاد الأوروبي
لم تتمكن وكالة رويترز من التحقق من صحة التقرير على الفور، كما لم يرد مكتب الممثل التجاري الأمريكي على طلب التعليق. من جانبه، أكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة، أولوف جيل، أن أولوية الاتحاد هي “السعي إلى اتفاق عادل ومتوازن مع أمريكا، يستحق حجم العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين”.
وأضاف جيل أن الاتحاد الأوروبي “يواصل التفاعل بنشاط مع الولايات المتحدة”. مشيرًا إلى أن محادثات جديدة بين شفتشوفيتش وجرير متوقعة اليوم.
خلافات مستمرة ومواعيد نهائية ضاغطة
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى التوصل إلى نص إطاري متفق عليه للمفاوضات، لكن الخلافات بين الطرفين لا تزال كبيرة. فقد فرضت الولايات المتحدة سابقًا رسومًا جمركية بنسبة 25% على السيارات والصلب والألمنيوم القادمة من الاتحاد في مارس الماضي، وبنسبة 20% على سلع أخرى في أبريل.
ومؤخرًا، خفضت الولايات المتحدة هذه الرسوم إلى النصف حتى 8 يوليو. مما منح الجانبين مهلة 90 يومًا للتوصل إلى اتفاق شامل حول السياسة الجمركية.
الإجراءات الأوروبية ومساعي تجنب الحرب التجارية
ردًا على هذه الإجراءات، علق الاتحاد الأوروبي (المكون من 27 دولة) خططه لفرض رسوم مضادة على بعض المنتجات الأمريكية. واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على الصناعات التحويلية من كلا الجانبين. ويأمل الاتحاد في تجديد المهلة لتجنب تصعيد قد يؤدي إلى حرب تجارية تضر بالاقتصادين.
التحليل الفني لمؤشر ناسداك US100
يواصل مؤشر ناسداك US100 مسيرته الصاعدة، مدعوماً بالتداول فوق خط الاتجاه الصاعد. حيث يستند حالياً للمرة الرابعة على التوالي بالقرب من مستوى 20,600، والذي يُعد نقطة حاسمة يحتاج المؤشر إلى تثبيت أعلاها لاستعادة زخمه الصعودي ومواصلة الارتفاع نحو 21,483.
من ناحية أخرى، يحتاج المؤشر لاختراق المتوسطات المتحركة EMA 20 وEMA 50، والتي تشكل مقاومة ديناميكية حالياً، لتعزيز المشهد الفني الإيجابي وفتح الباب لمزيد من الصعود. أما في حال تراجع المؤشر وكسر منطقة الدعم وخط الاتجاه الصاعد، فقد يتجه نحو اختبار أقرب مستوى دعم رئيسي عند 19,894، والذي يتمتع بمصداقية تاريخية في احتواء حركة الأسعار.
بالتالي، يبقى المشهد الفني للمؤشر إيجابياً طالما ظل فوق خط الاتجاه الصاعد، لكن كسره قد يغير التوقعات نحو الهبوط على المدوى القريب.
وكما موضح على الرسم المرفق اهم مستويات الدعم والمقاومة الرقمية وكذلك المؤشرات المساعدة في اتخاذ القرار

التحليل الفني لمؤشر ناسداك US-100
أولا الدعوم والمقاومات:
-
- الدعم الأول: 20600
- الدعم الثاني: 19894
- المقاومة الأولى: 21483
- المقاومة الثانية : 21873
ثانيا المؤشرات الفنية:
- المتوسطات المتحركة: الأسعار تتحرك أسفل متوسط متحرك EMA 20,50 والذي يلزم عودة التداول اعلاهم لمزيد التفاؤل والإيجابية.
- مؤشر الزخم RSI: يتحرك أعلي مستوي 30 وهي منطقة تشبع بيعي. ولذلك يلزم أخذ الحيطة والحظر قبل التفكير في البيع أو الشراء مع تحديد حجم المخاطرة المناسب.