شركة التصنيع الوطنية تحقق أرباح بفضل إعادة هيكلة القروض وتعزيز الاستقرار المالي

حققت شركة “التصنيع الوطنية” تقدمًا ملحوظًا في معالجة التحديات المالية التي واجهت مجمع “الأكريليك”، وذلك من خلال سلسلة من الإجراءات الاستباقية التي ركزت على تعزيز المرونة التشغيلية وتحسين الأداء المالي. وفي هذا الصدد، كشف الرئيس التنفيذي للشركة، فواز الفواز، عن نجاح الشركة في إعادة هيكلة شركات المجمع وإعادة تمويل القروض. مما أسهم في تخارج الشركاء غير السعوديين، بما في ذلك شركتي “إيفونيك” و”داو”، وتأمين استمرارية التشغيل دون الحاجة إلى دعم مالي إضافي.
إعادة هيكلة القروض وتعزيز الاستقرار المالي
وعلاوة على ذلك، تمكّنت الشركة من تحقيق تقدم ملموس في مفاوضاتها مع البنوك التجارية وصندوق التنمية الصناعية. حيث تمت إعادة جدولة القروض بشكل يضمن استقرار المجمع. وبلغ إجمالي القروض نحو 4 مليارات ريال، تم سداد جزء كبير منها ضمن خطة شاملة لخفض التكاليف وضمان الكفاءة المالية. كما أسهمت هذه الإجراءات في تحقيق فوائد غير نقدية عززت من مركز الشركة التنافسي في سوق البتروكيماويات العالمية.
أداء مالي إيجابي رغم تحديات القطاع
من ناحية أخرى، أشار الفواز إلى أن أداء الشركة خلال الربع الأول من عام 2025 كان إيجابيًا رغم التحديات التي يواجهها قطاع البتروكيماويات، مثل تقلبات الأسعار وارتفاع تكاليف الإنتاج وعدم استقرار سلاسل الإمداد. وقد ساعدت العلاقات الاستراتيجية مع العملاء. بالإضافة إلى التركيز على التسويق المحلي، في تخفيف حدة هذه التحديات. كما لفت إلى أن تأثير الأزمات الجيوسياسية على اللوجستيات بدأ يتراجع، مما أدى إلى تحسن تدريجي في تكاليف النقل والشحن.
مشاريع توسعية طموحة لتعزيز النمو
وفي إطار خطط التوسع، تعمل “التصنيع الوطنية” المدرجة في سوق الأسهم السعودي على تنفيذ مشاريع كبرى لتعزيز حصتها السوقية، أبرزها توسعة مصنع تكسير الإيثيلين في الجبيل باستثمارات تتجاوز 600 مليون دولار، مما سيرفع الطاقة الإنتاجية بنسبة 18% مع دخوله مرحلة التشغيل مطلع 2026. كما تواصل الشركة تطوير مصهر التيتانيوم التابع لشركة “أسيك” في جازان، الذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج بنهاية العام المقبل.
استراتيجية طموحة لتعزيز الريادة في البتروكيماويات
وتستعد الشركة أيضًا لإطلاق مجمع صناعي جديد في الجبيل بتكلفة كبيرة، بعد حصولها على تخصيصات كافية من الإيثان والبروبان، بهدف إنتاج 3.3 مليون طن من البتروكيماويات المتخصصة بحلول 2030. وتمثل هذه المشاريع جزءًا من استراتيجية الشركة لتعزيز مكانتها كرائدة في الصناعات التحويلية، مع التركيز على الأسواق الدولية مع الحفاظ على حصة محلية تصل إلى 20% من إجمالي المبيعات.
تحول مالي كبير وأرباح قياسية
وبفضل هذه الجهود، حققت “التصنيع الوطنية” تحولًا ماليًا كبيرًا، حيث سجلت أرباحًا بلغت 895.8 مليون ريال في الربع الأول من 2025، مقارنة بخسائر العام السابق، مما يعكس نجاح خطط التعافي والنمو المستدام في بيئة صناعية تنافسية.
التحليل الفني لشركة التصنيع الوطنية
شركة التصنيع الوطنية تتحرك أعلي منطقة دعم قوية علي فاصل زمني شهري بالقرب من مستويات 9.60 ريال وبالقرب من قاع سابق بالقرب من مستويات 8.23 ريال والذي يلزم الحفاظ علي التداول أعلاها لإستهداف مستويات 15 ريال بشكل مبدئي . بالغضافة غلي ذلك تظهر أحجام تداول مرتفعه تدل علي ظهور مشتري قوي يتم تأكيدها بإختراق مستويات 10.26 ريال والثبات أعلاها.
وكما موضح على الرسم المرفق اهم مستويات الدعم و المقاومة، وكذلك المؤشرات المساعدة في اتخاذ القرار.

أولا الدعوم والمقاومات:
-
- الدعم الأول: 8.23
- الدعم الثاني: 7.51
- المقاومة الأولى: 10.26
- المقاومة الثانية : 15
أخيرا المؤشرات الفنية:
- المتوسطات المتحركة: الأسعار تتحرك أسفل متوسط متحرك EMA 50,20 والذي يلزم عودة التداول أعلاهم لمزيد من التفاؤل والإيجابية.
- مؤشر الزخم RSI: مؤشر الزخم يتحرك بالقرب من مستوي 30 والذي يلزم الثبات أعلاه لمزيد من الإيجابية.