تجدد التوترات التجارية يهز ثقة المستثمرين ويدفع مؤشر داو جونز الصناعي للتراجع

يوم الجمعة، بالفعل تراجع مؤشر داو جونز الصناعي. فقد المستثمرون تأثروا بمخاوف تجارية. في الواقع، الرئيس ترامب ركز على الصين. حيث ادعى انتهاك اتفاقياتهما التجارية. وعلى صعيد آخر، التضخم الرئيسي تباطأ في أبريل. مع ذلك، بيانات سابقة راجعت إيجابياً. وبالتالي، آثار الرسوم الجمركية لا تزال تلوح.
ترامب يجدد خطاب الحرب التجارية ضد الصين
بشكل مستمر، نهج ترامب التجاري يثير شرخاً بالأسواق. وهذا بدوره يقسم مشاعر المستثمرين. ترامب أعلن أن الصين “انتهكت” الاتفاقيات. كما تقرير وول ستريت جورنال يوضح غضبه. بالإضافة إلى ذلك، الصين تبطئ صادرات المعادن النادرة لأمريكا. مما لا شك فيه، هذا زاد توتر المستثمرين بشدة. في غضون ذلك، قضاة فيدراليون حكموا ضد ترامب. إدارته تجاوزت حدودها بالرسوم الجمركية.
الآفاق القانونية للرسوم الجمركية غير واضحة
في الوقت الراهن، تسمح السلطات باستمرار فرض رسوم ترامب. هذا يحدث ريثما تبدأ إجراءات الاستئناف. ولكن للأسف، هذا يبدد آمال السوق بالوضوح. فمن جانبها، البيت الأبيض يسعى لإلغاء الحكم. علاوة على ذلك، موظفو ترامب سيبحثون عن سبل قانونية. على ما يبدو، الهدف هو مواصلة التحايل على الكونغرس. نتيجة لذلك، هذا يخلق عدم يقين في الأسواق. المستثمرون يتخذون مواقف حذرة.
تأثير الأخبار السلبية على مؤشر داو جونز
إجمالاً، خطاب الحرب التجارية يجدد مخاوف السوق. اتهامات انتهاك الاتفاقيات تزيد القلق. كذلك، بطء صادرات المعادن النادرة عامل سلبي. الأحكام القضائية تقوض سلطة الإدارة. تصميم البيت الأبيض على الالتفاف يزيد التوتر. وبناءً عليه، هذه العوامل تفاقم مخاوف المستثمرين. الداو جونز تراجع نتيجة لذلك. في المقابل، المستثمرون يبيعون الأصول الخطرة. وبالتالي، يبحثون عن ملاذات آمنة وسط التوتر. هذا التراجع يعكس قلقاً عميقاً. الرسوم الجمركية تؤثر على أرباح الشركات. وأيضاً تؤثر على سلاسل التوريد العالمية. هذا يؤثر على معنويات السوق. مما لا شك فيه، يزيد تقلبات الأسعار بشكل عام.