
وقعت شركة المعمر لأنظمة المعلومات (إم أي إس) عقدًا بقيمة 227.76 مليون ريال مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لتوسعة مركز بيانات “نقاء” في مدينة الرياض.
يهدف هذا المشروع، الذي تبلغ مدته 36 شهرًا، إلى مواكبة الطلب المتزايد على استضافة البيانات والطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات في مجال التقنيات الرقمية. وتتوقع الشركة أن يبدأ الأثر المالي الإيجابي لهذا العقد في الظهور اعتبارًا من الربع الأخير من السنة المالية الحالية.
وقد تم توقيع العقد بشكل نهائي بين الطرفين يوم أمس الأحد. وتجدر الإشارة إلى أن شركة “إم أي إس” تعمل في مجالات متعددة، أبرزها الاتصالات، التشييد، والخدمات الإدارية وخدمات الدعم.
تحليل فني لسهم “إم أي إس”
يُظهر الرسم البياني لسهم “إم أي إس” أن السهم يتداول حاليًا ضمن نطاق عرضي واسع الأجل، مما يعكس حالة من التوازن بين المشترين والبائعين. ومع ذلك، بعد فشله في اختراق قمة سابقة عند مستوى 132.70 ريال، تراجع السهم بشكل ملحوظ، مما يضعه تحت ضغط هبوطي كبير على المدى القصير. كما أن ترتيب المتوسطات المتحركة، حيث يتداول السهم أسفل المتوسط قصير الأجل ثم المتوسط طويل الأجل، يؤكد على ضعف الزخم الصعودي.
المستويات السعرية الرئيسية للمراقبة
يواجه السهم مقاومة قوية عند مستوى 132.70 ريالًا، والذي يمثل نقطة محورية يجب اختراقها لاستعادة الاتجاه الصاعد. في المقابل، يقع الدعم الفوري عند مستوى 125.20 ريالًا، والذي يعد حاسماً للحفاظ على السعر من المزيد من التراجع. وفي حال كسر هذا الدعم، فإن الدعم الأقوى التالي يقع عند 118.00 ريالًا، وهو مستوى تاريخي مهم. مؤشر القوة النسبية (RSI) يعكس هذه الحالة المحايدة، حيث يتداول في منطقة وسطية مما يترك مجالاً للحركة في الاتجاهين.

السيناريو المحتمل لحركة السهم
بناءً على المعطيات الفنية، فإن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو استمرار الضغط الهبوطي على السهم ما لم ينجح في الارتداد. إذا فشل السهم في الحفاظ على مستوى الدعم عند 125.20 ريالًا، فمن المتوقع أن يواصل تراجعه نحو مستوى 118.00 ريالًا. وعلى الجانب الآخر، لإعادة الزخم الإيجابي، يحتاج السهم إلى الارتداد من المستويات الحالية واختراق المقاومة عند 132.70 ريالًا بقوة.