دراية المالية توقع اتفاقية تمويلية ضخمة مع بنك الإنماء بقيمة 750 مليون ريال

وقعت شركة دراية المالية السعودية اتفاقية تمويلية استراتيجية مع بنك الإنماء بقيمة إجمالية تبلغ 750 مليون ريال لمدة 5 سنوات. جاء هذا الإعلان الرسمي عبر موقع السوق المالية السعودية (تداول)، حيث تهدف الاتفاقية بشكل رئيسي إلى سداد التسهيلات القائمة لصندوق دراية ريت البالغة قيمتها 603 مليون ريال.
مميزات الصفقة وآثارها الإيجابية
تميزت هذه الصفقة التمويلية بانخفاض ملحوظ في نسبة الربحية مقارنة بالتمويل السابق، مما يعزز من كفاءة التمويل ويحسن من الأداء المالي للصندوق. تتوقع إدارة الشركة أن تسهم هذه الخطوة في تعظيم عوائد المستثمرين، وذلك نتيجة لخفض الجزء الثابت من هامش الربح. بالإضافة إلى تمديد فترة الاستفادة من التسهيلات البنكية مما يوفر مرونة مالية أكبر.
نظرة على صندوق دراية ريت
يعد صندوق دراية ريت أحد أبرز صناديق الاستثمار العقارية المتداولة في المملكة، حيث يتميز بتوافقه الكامل مع الضوابط الشرعية. يركز الصندوق على توفير دخل شهري ثابت للمستثمرين من خلال محفظته المتنوعة من العقارات المدرة للدخل. وذلك وفقاً للاستراتيجية المحددة في وثائقه التأسيسية ولوائح هيئة السوق المالية.
محفظة الصندوق العقارية
تشمل محفظة الصندوق الحالية 27 عقاراً استثمارياً منتشرة في 6 مدن سعودية رئيسية، وتغطي 9 قطاعات عقارية متنوعة تشمل المجمعات السكنية والمباني التجارية والمراكز الطبية. تبلغ القيمة الإجمالية لأصول الصندوق حوالي 1.8 مليار ريال، مما يجعله أحد أكبر وأهم صناديق الريت في السوق السعودي.
تداعيات الصفقة وآفاق المستقبل
تمثل هذه الصفقة التمويلية الكبرى تعبيراً صريحاً عن الثقة المتزايدة التي تحظى بها “دراية المالية” في السوق المالي السعودي. حيث تؤكد الاتفاقية على جاذبية صناديق الريت كخيار استثماري مثالي للمستثمرين الباحثين عن عوائد مستقرة. تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية ضمن مساعي الشركة لتعزيز كفاءة هيكلها التمويلي. حيث من المتوقع أن تسهم بشكل إيجابي في تحسين أداء الصندوق وزيادة عوائده للمستثمرين على المدى المتوسط والطويل. تعكس الصفقة أيضاً ثقة “بنك الإنماء” في جدوى استثمارات الصندوق وقدرته على تحقيق عوائد مجزية. مما يعزز مكانة “دراية المالية” كرائدة في مجال الإدارة المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
التحليل الفني لبنك الإنماء
يشهد سهم بنك الإنماء حركة فنية حاسمة عند مستوى 27.40 ريال الذي يمثل دعمًا رئيسيًا، حيث يحاول السهم الحفاظ على تداولاته فوق هذه المنطقة الحيوية لضمان استمرارية الاتجاه الصاعد. في حال نجاح السهم في الصمود عند هذا الدعم، فإن أول أهداف الصعود يتمثل في اختبار مستوى 31.20 ريال، مع ضرورة تأكيد الاختراق والثبات فوقه لاستهداف المنطقة التالية عند 33.20 ريال.
من ناحية أخرى، يواجه السهم تحديًا تقنيًا إضافيًا يتمثل في تداوله حاليًا أسفل المتوسطات المتحركة (EMA 50 وEMA 20)، مما يستدعي اختراق هذه المتوسطات والثبات فوقها لإعادة الزخم الإيجابي للسهم. يعتبر هذا الاختراق عاملًا محوريًا لتعزيز الثقة في استمرار المسار الصاعد.
أما في السيناريو المعاكس، فإن كسر مستوى الدعم الحالي عند 27.40 ريال قد يفتح الباب أمام هبوط إضافي لاختبار الدعم التالي عند 25.50 ريال. لذلك، يتطلب الوضع الحالي مراقبة دقيقة لحركة السعر عند هذه المستويات الفنية الحساسة، مع التركيز على أحجام التداول ومؤشرات الزخم المصاحبة التي ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد المسار القادم للسهم خلال الفترة المقبلة.
وكما موضح على الرسم المرفق اهم مستويات الدعم و المقاومة الرقمية، وكذلك المؤشرات المساعدة في اتخاذ القرار.

أولا الدعوم والمقاومات:
-
- الدعم الأول: 27.40
- الدعم الثاني: 25.50
- المقاومة الأولى: 31.20
- المقاومة الثانية : 33.20
أخيرا المؤشرات الفنية:
- المتوسطات المتحركة: الأسعار تتحرك اسفل متوسط متحرك EMA50,20 وهي تعد مقاومات متحركة يلزم إختراقها والثبات اعلاها لعودة التفاؤل.
- مؤشر الزخم RSI: مؤشر الزخم يتحرك أسفل من مستوي ال 50 والذي يلزم عودة التداول أعلاها لترجيح الإيجابية.