تأثيرات تقرير التضخم الكندي لشهر ديسمبر على الدولار الكندي

من المنتظر أن تصدر هيئة الإحصاء الكندية تقرير التضخم الأخير لشهر ديسمبر يوم الثلاثاء، وفي هذا المقال سنتحدث عن تأثيرات تقرير التضخم الكندي لشهر ديسمبر على الدولار الكندي  استنادًا إلى مؤشر أسعار المستهلك (CPI). حيث تشير التوقعات الأولية إلى أن التضخم السنوي قد يرتفع بنسبة 1.8% مقارنة بشهر ديسمبر من العام الماضي.

بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأساسي

بالإضافة إلى الأرقام الرئيسية، سيصدر بنك كندا أيضًا بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، والذي يستثني البنود المتقلبة مثل الغذاء والطاقة. في تقرير شهر نوفمبر، أظهر المؤشر الأساسي انكماشًا بنسبة 0.1% شهريًا وزيادة بنسبة 1.6% سنويًا. أما التضخم الأساسي السنوي، فقد ارتفع بنسبة 1.9% وظل مستقرًا على أساس شهري.

أهمية تقرير التضخم وتأثيره على السياسة النقدية

تعد هذه الأرقام محور اهتمام كبير للأسواق بسبب تأثيرها المحتمل على <strong>الدولار الكندي وسوق العملات بشكل عام. كما أن نهج بنك كندا تجاه أسعار الفائدة يعتمد بشكل كبير على بيانات التضخم.

• منذ يونيو 2024، خفض بنك كندا سعر الفائدة بمقدار 175 نقطة أساس، ليصل إلى 3.25% في آخر اجتماع له في ديسمبر.

على صعيد العملة، يواجه <strong>الدولار الكندي ضغوطًا مستمرة، حيث سجل خسائر متتالية أمام الدولار الأمريكي. ونتيجة لذلك، ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي إلى أعلى مستوياته منذ مايو 2020، متجاوزًا مستوى 1.4400.

• ستراقب الأسواق عن كثب بيانات التضخم القادمة، حيث يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تحديد الاتجاه المستقبلي للاقتصاد الكندي وللعملة الكندية.

الخلاصة

تشكل بيانات التضخم لعام 2024 نقطة حاسمة في تقييم الوضع الاقتصادي في كندا. وبينما يستمر <strong>الدولار الكندي في مواجهة تحديات كبيرة، فإن أي تغيير في السياسة النقدية من قبل بنك كندا قد يكون له أثر مباشر على العملة.