مصرف الراجحي و”إجادة للنظم” يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز البنية الرقمية ومراكز البيانات

أعلن مصرف الراجحي وشركة إجادة للنظم عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التقنيات الحديثة وبناء القدرات الرقمية. وبناءً على ذلك، ستدعم هذه الخطوة مشاريع المصرف المرتبطة بمراكز البيانات الجديدة الجاري تنفيذها في الرياض والقصيم. علاوة على ذلك، تسعى المذكرة إلى الإسهام في تصميم وتشغيل هذه المراكز وربطها بالمركز الحالي. مما يؤدي في نهاية المطاف إلى رفع مستويات المتانة التشغيلية وتحسين الجاهزية التقنية الشاملة لمواكبة النمو المتسارع في العمليات المصرفية.

تطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتمكين الفرق التقنية

وفيما يخص الابتكار، تهدف الشراكة إلى تطوير بنية تحتية متقدمة تدعم مبادرات المصرف في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة. حيث إن التعاون يتضمن تصميم منصات تقنية عالية الكفاءة وقابلة للتوسع، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لرفع جاهزية الفرق التقنية وتمكينها من استخدام أحدث الحلول. ومن ثم، ستوفر إجادة للنظم خدمات السحابة المتقدمة والهجينة لضمان بنية رقمية آمنة وموثوقة. الأمر الذي يسهم في تسريع تحديث التطبيقات وتعزيز قدرات التعافي من الكوارث.

تعزيز المتانة التشغيلية والالتزام بالمعايير التنظيمية

ومن ناحية أخرى، تشمل مجالات التعاون تقديم الخبرات الاستشارية لتسريع تبنّي أنظمة التشغيل الآلي. مما يضمن مرونة تشغيلية أكبر وكفاءة أعلى في التكاليف. وبالتالي، يلتزم الطرفان بكافة متطلبات الامتثال والمعايير التنظيمية الخاصة بالقطاع المالي في المملكة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المذكرة تأتي متسقة مع استراتيجية المصرف للمصرفية المتكاملة. التي تهدف لبناء منظومة مالية موحدة تربط بين مختلف القنوات والخدمات لضمان تجربة عميل سلسة وآمنة.

دعم رؤية 2030 والتحول الرقمي للقطاع المالي

وختاماً، تعكس هذه الخطوة التزام مصرف الراجحي بتشغيل مراكز بيانات حديثة وفق أفضل المعايير العالمية. مما يؤكد دوره الريادي في تمكين التحول الرقمي. وفي الوقت ذاته، تجسد المذكرة دور شركة إجادة للنظم كشريك وطني يسهم في تنفيذ المشاريع التقنية الكبرى. ونتيجة لهذا التكامل، يساهم الطرفان في تعزيز جاهزية القطاعات الحيوية بالبنى التحتية الرقمية المتقدمة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

يُظهر الرسم البياني أن سهم الراجحي يمر حالياً بمرحلة تصحيحية هابطة بعد أن سجل قمة سنوية بارزة عند مستوى 113.0 ريال خلال شهر سبتمبر الماضي. وبناءً على ذلك، يتم تداول السهم حالياً عند مستوى 95.85 ريال، مسجلاً تراجعاً بنسبة 3.13%. علاوة على ذلك، نلاحظ أن السعر كسر المتوسطات المتحركة السريعة والبطيئة صعوداً في وقت سابق، لكنه عاد للتداول حولها حالياً. مما يشير إلى حالة من التذبذب والبحث عن قاع سعري جديد يدعم استئناف الاتجاه الصاعد طويل الأمد الذي بدأ منذ أواخر عام 2023.

مستويات الدعم والسيولة والمؤشرات الفنية

وفيما يخص مستويات الطلب، تبرز منطقة السيولة القريبة والموضحة باللون الأزرق الفاتح عند مستوى 90.15 ريال كمنطقة دعم استراتيجية بالغة الأهمية. وبالتالي، فإن بقاء السعر فوق هذا المستوى يمثل شرطاً أساسياً للحفاظ على هيكلية الاتجاه الصاعد العام. وبالانتقال إلى مؤشر القوة النسبية (RSI)، نلاحظ أن القراءة تبلغ حالياً 44.34، مما يعكس ضعف الزخم الشرائي في الوقت الراهن وتوجه المؤشر نحو مناطق الحياد السلبي. وهو ما يتزامن مع الضغوط البيعية التي واجهها السهم عند مستويات الـ 100 ريال.