نشاط “الحيتان” يدعم انتعاش دوجكوين وسط ترقب لصندوق التداول الفوري
شهدت عملة دوجكوين (DOGE) انتعاشاً واضحاً هذا الأسبوع، مما يعكس تجدد الزخم الإيجابي بعد كسر نطاق التداول الجانبي الطويل. وفي الواقع، يأتي هذا الانتعاش مدفوعاً بنشاط كبير من كبار المستثمرين المعروفين بـ “الحيتان”. وعلى الرغم من تداولها حالياً عند 0.26 دولار بانخفاض طفيف يومي، إلا أن العملة سجلت ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 10.7%. كشف المحلل السلسلي علي مارتينيز أن الحيتان جمعت أكثر من 30 مليون DOGE في يوم واحد.
صناديق التداول والسحب من المنصات يعززان التفاؤل
في الوقت نفسه، يعزز احتمال موافقة لجنة الأوراق المالية الأمريكية (SEC) على صندوق تداول دوجكوين الفوري (Spot ETF) من التفاؤل. كما تأتي هذه التوقعات بعد نجاح إطلاق أول صندوق عقود مستقبلية على DOGE في سبتمبر. علاوة على ذلك، أظهرت البيانات ارتفاعاً في عمليات سحب DOGE من المنصات المركزية، حيث تم سحب نحو 700 مليون دولار من منصتي Binance وCoinbase. بشكل عام، يشير هذا إلى رغبة المستثمرين في الاحتفاظ بالعملة خارج التداول الفوري.
تحليل فني لعملة دوجكوين (DOGE_USD)
يظهر التحليل الفني لعملة دوجكوين (DOGE/USD) أن العملة تشهد حالياً ضغطاً تصحيحياً بعد محاولة فاشلة لاختراق المقاومة القصيرة. ومع ذلك، ارتفع السعر ليجد دعماً قوياً عند خط الاتجاه الصاعد العام الذي يمتد من بداية شهر أكتوبر. في الواقع، يُعد التداول المستمر فوق هذا الخط إشارة فنية حاسمة تؤكد بقاء الزخم الصاعد الإيجابي. بالإضافة إلى ذلك، يتداول دوجكوين فوق المتوسطات المتحركة الأسية، مما يمنح الثقة للمشترين الحاليين.
الأهمية المحورية لخط الاتجاه ومستويات الدعم
تكمن الأهمية القصوى لحركة دوجكوين في قدرته على الحفاظ على التداول فوق خط الاتجاه الصاعد. وفي حال فشل السعر في الثبات فوقه، فمن المرجح أن يتراجع دوجكوين لاختبار الدعم الأفقي الفوري عند نطاق 0.2469 دولار. على الجانب الآخر، تقع المقاومة الفورية التي يجب اختراقها لتأكيد استئناف الصعود عند 0.27043 دولار. وفيما يتعلق بالزخم، يقع مؤشر القوة النسبية (RSI) عند 43.44. هذا يعني أن السعر دخل منطقة محايدة تسمح بحركة صعود قوية دون مخاوف ذروة الشراء.
الترجيح المستقبلي لعملة دوجكوين (DOGE_USD)
تتجه التوقعات نحو استمرار محاولات دوجكوين للارتفاع، شرط المحافظة على الدعم الذي يوفره خط الاتجاه الصاعد. ولذلك، فإن اختراق المقاومة عند 0.27043 دولار سيؤكد التوجه نحو الهدف التالي عند 0.2750 دولار، ثم القمة الكبرى عند 0.2800 دولار. في المقابل، يجب التأكيد على أن كسر خط الاتجاه الصاعد والإغلاق تحته سيمثل إشارة سلبية قوية. هذا يلغي النظرة الصاعدة الحالية بالكامل ويدخل العملة في مرحلة تصحيح، مما يجعله الحد الفاصل بين الصعود والتصحيح.
