الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي GBP/USD في إنتظار أرقام التضخم

 ينتظر المتداولون بيانات المملكة المتحدة الرئيسية، بما في ذلك أرقام التضخم في مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار التجزئة لشهر أكتوبر. وقد تؤثر هذه الأرقام على قرار بنك إنجلترا بشأن ما إذا كان سيسعى إلى تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة هذا العام.

من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم في مؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة إلى 2.2% على أساس سنوي في أكتوبر، مقارنة بـ 1.7% في الشهر السابق. ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك الشهري لشهر أكتوبر بنسبة 0.5%، مقارنة بـ 0.0% في سبتمبر. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن ينمو مؤشر أسعار التجزئة بنسبة 3.4%، مقارنة بـ 2.7% سابقًا.

ظل الدولار الأمريكي مستقرا يوم الأربعاء بعد ثلاثة أيام من الخسائر، متأثرا بالبيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع التي صدرت يوم الثلاثاء. ومع ذلك، قد يكون الجانب السلبي للدولار محدودا حيث يتوقع المستثمرون سياسات مؤيدة للتضخم من إدارة ترامب القادمة، مثل التخفيضات الضريبية وزيادة التعريفات الجمركية. وقد تؤدي هذه التدابير إلى ارتفاع التضخم، مما قد يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة.

صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بمدينة كانساس سيتي جيفري شميد يوم الثلاثاء أنه يتوقع أن يقترب كل من التضخم والتوظيف من أهداف بنك الاحتياطي الفيدرالي. وأوضح شميد أن تخفيضات أسعار الفائدة تعكس ثقة البنك المركزي في أن التضخم يتجه نحو هدفه البالغ 2%. كما أشار إلى أنه في حين أن العجز المالي الكبير قد لا يتسبب بشكل مباشر في التضخم، فقد يحتاج بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الاستجابة لأي ضغوط تضخمية ناشئة من خلال رفع أسعار الفائدة.

الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي GBP/USD عاد ليختبر منطقة دعم هامة بالقرب من مستويات 1.25944 ليستند علي الضلع العلوي لنموذج “مثلث متماثل” والذي يلزم الحفاظ علي التداول أعلاها لعودة التفاؤل من جديد وإستهداف مستويات 1.28000 بشكل مبدئي