التحليل الفني لمؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500

شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تراجعًا في تعاملات وول ستريت مساء الأحد، وذلك قبل أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية المهمة. جاء هذا التراجع في وقت يتكبد فيه المستثمرون خسائر منذ بداية شهر مارس. انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.65%، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 2.47%. كما خسرت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط داو جونز الصناعي ما يعادل 0.58%.

أداء الأسواق الأسبوع الماضي ومؤشر S&P 500

خلال الأسبوع الماضي، سجل مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 انخفاضًا بنسبة 3.10%، وهو أسوأ أداء أسبوعي له منذ سبتمبر. كما انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 2.37%، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.45%.

تأثير التطورات السياسية

تأثرت الأسواق بالتطورات السياسية في واشنطن العاصمة، حيث استمرت المفاوضات بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا حول الرسوم الجمركية طوال الأسبوع. في مقابلة بثت يوم الأحد على قناة فوكس نيوز، رد الرئيس دونالد ترامب على سؤال حول احتمال حدوث ركود قائلاً إن الاقتصاد يمر “بفترة انتقالية”.

توقعات الأسبوع القادم

من المتوقع أن تستمر الاضطرابات السياسية هذا الأسبوع، مع إضافة جرعة كبيرة من البيانات الاقتصادية التي قد تؤثر على حركة السوق. من بين هذه البيانات:

• يوم الاثنين: استطلاع الفدرالي الأمريكي في نيويورك لتوقعات المستهلكين.
• يوم الجمعة: قراءة معنويات المستهلكين لجامعة ميشيغان.

على صعيد التضخم، سيصدر مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير يوم الأربعاء، يليه مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.

التحليل الفني لمؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500