الصين تعزز خطط دعم الاقتصاد وتأثيرات محتملة على مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500
تأثرت الأسواق المالية العالمية، وكذلك مؤشر ستاندرد آند بورز 500. سلباً نتيجة تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. في الأسابيع الأخيرة، شهد المؤشر تقلبات حادة، حيث انخفض بنسبة 3.5% في إحدى الجلسات، وذلك متأثراً بفرض تعريفات جمركية متبادلة بين البلدين. وتلك، التوترات أدت إلى تراجع ثقة المستثمرين وزيادة التقلبات في الأسواق المالية. على الرغم من بعض الارتدادات الإيجابية، إلا أن استمرار النزاع التجاري يظل عاملاً مؤثراً على أداء المؤشر.
خطط صينية جديدة لدعم الاقتصاد والوظائف
في ظل استمرار الحرب التجارية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعلن مسؤولون صينيون عن خطط لتعزيز دعم الوظائف والاقتصاد، دون وجود بوادر لحل قريب. خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين. أوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، تشاو تشن، أن الحكومة الصينية “ستعد بشكل كامل خطط الطوارئ وتواصل تحسين أدوات السياسة لتحقيق استقرار الوظائف والنمو الاقتصادي”.
تعهدات متكررة لتحقيق الاستقرار
عززت تصريحات تشاو محاولات صناع القرار الصينيين المتواصلة لطمأنة الرأي العام المحلي والدولي. وأكد أن الصين “واثقة تماماً” من تحقيق هدفها بنمو اقتصادي نسبته 5% بحلول عام 2025. على نفس النهج، كرر المسؤولون الصينيون تعهداتهم السابقة التي أعلنها المكتب السياسي للحزب الشيوعي بقيادة الرئيس شي جين بينغ، مؤكدين الاستعداد الكامل لمواجهة الصدمات الخارجية.
متانة الاقتصاد المحلي رغم التحديات
سلط تشاو الضوء أيضاً على قوة الأداء الاقتصادي خلال الربع الأول من عام 2025. مشيراً إلى ارتفاع مساهمة الطلب المحلي في دعم النمو. في المقابل، أقر يوي جيا دونغ، نائب وزير الموارد البشرية والضمان الاجتماعي، بالتحديات التي تواجه بعض المصدرين نتيجة التعريفات الأميركية. وأوضح أن الحكومة تخطط لتحسين مهارات العمال مع إعطاء أولوية لتوظيف الشباب.
خطوات لتعزيز النظام المالي
في خطوة داعمة للقطاع المالي، أكد زوو لان، نائب محافظ البنك المركزي الصيني. أن السلطات ستضخ المزيد من السيولة للبنوك وتخفض أسعار الفائدة بشكل مناسب. وكذلك شدد على استمرار التزام بنك الشعب الصيني بتوجيه البنوك لدعم المصدرين المتضررين، مع الحفاظ على استقرار اليوان عند مستوى “معقول ومتوازن”.
التحليل الفني لمؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500
يواجه مؤشر S&P 500 حالياً مقاومة صعبة عند مستوى 5534 نقطة، حيث تشكل هذه المنطقة حاجزاً قوياً أمام أي صعود محتمل. ولتحقيق اختراق ناجح، يحتاج المؤشر إلى تجميع قوة شرائية كافية لتجاوز هذا المستوى، مما قد يفتح الباب لاستهداف مستوى 5733 من جديد.
في حال نجاح المؤشر في تخطي هذه العقبة، فإن المسار الصاعد قد يمتد لاختبار مستوى 5944 نقطة. الذي يشكل بدوره منطقة مقاومة رئيسية يلزم إختراقها لإستهداف إختبار القمة الرئيسية ، فإن لم تستطع الأسعار الثبات أعلي مستويات 5534 فقد نستهدف إعادة إختبار الدعم المتكون بالقرب من مستويات 5344 من جديد.
أولا الدعوم والمقاومات:
-
- الدعم الأول: 5344
- الدعم الثاني: 5114
- المقاومة الأولى: 5733
- المقاومة الثانية : 5944
ثانيا المؤشرات الفنية:
- المتوسطات المتحركة: الأسعار تغلق أعلي متوسط متحرك ,EMA 20 والذي يلزم الثبات و التداول أعلاه لمزيد من التفاؤل والإيجابية.
- مؤشر الزخم: مؤشر الزخم RSI يتحرك بالقرب من مسوي ال 50 في إنتظار إشارة تؤكد ظهور مشتري.
