إنخفض مؤشر سوق الأسهم السعودي بعد إعلان شركة “أرامكو” عن خفض أسعار النفط
إنخفض مؤشر سوق الأسهم السعودي بعد إعلان شركة “أرامكو” عن خفض سعر بيع خام النفط العربي الخفيف إلى آسيا بمقدار 40 سنتًا للبرميل في أبريل، وهو أول خفض منذ ثلاثة أشهر. هذا الخفض يفوق توقعات المتعاملين في السوق، الذين توقعوا خفضًا بمقدار 15 سنتًا فقط. تجدر الإشارة إلى أن أسعار النفط شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر مارس، مما جعل هذا القرار مفاجئًا للعديد من المراقبين.
تأثير قرار “أوبك+” على السوق العالمية
اتفقت منظمة “أوبك” وحلفاؤها من الدول المنتجة للنفط على استئناف زيادة الإنتاج اعتبارًا من الشهر المقبل. جاء هذا القرار نتيجة ضغوط من الرئيس الأمريكي لخفض أسعار النفط، خاصة بعد أن أدى ضعف السوق إلى تأجيل زيادة الإنتاج عدة مرات. مع رفع الإنتاج، يتوقع الخبراء أن تشهد الأسواق زيادة في المعروض النفطي، مما قد يؤدي إلى تراجع الأسعار العالمية.
تراجع أسعار النفط وتأثيرها على الاقتصاد السعودي
شهدت أسعار النفط تراجعًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، حيث انخفضت عقود برنت المستقبلية إلى أقل من 70 دولارًا للبرميل لأول مرة منذ أكتوبر الماضي. يعزو المحللون هذا التراجع إلى زيادة المعروض النفطي المتوقعة مع رفع إنتاج “أوبك+”، بالإضافة إلى المخاطر التي تشكلها الرسوم الجمركية الأمريكية على الاستهلاك العالمي.
تأثير القرارات على سوق الأسهم السعودي
تؤثر هذه التطورات بشكل مباشر على سوق الأسهم السعودي، وخاصة على أداء شركة أرامكو، التي تُعد أكبر شركة نفطية في العالم. قد يؤدي خفض أسعار النفط إلى انخفاض إيرادات الشركة، مما ينعكس على أرباحها وأسعار أسهمها. ومع ذلك، أعرب الرئيس التنفيذي لـ “أرامكو”، أمين الناصر، عن تفاؤله بشأن الطلب العالمي على النفط، مشيرًا إلى أنه قد يصل إلى مستويات قياسية هذا العام.
مستقبل أسعار النفط وأثره على الاقتصاد
حددت “أرامكو” سعر بيع الخام العربي الخفيف بعلاوة 3.50 دولار للبرميل عن الأسعار القياسية في أبريل، مقارنة بعلاوة 3.90 دولار في مارس. يعكس هذا الانخفاض التحديات التي تواجهها الشركة في ظل تراجع هوامش أرباح التكرير، كما أشار المدير المالي لـ “أرامكو”، زياد المرشد. ومع ذلك، يبقى الطلب العالمي على النفط عاملًا رئيسيًا في تحديد اتجاهات السوق المستقبلية.
التحليل الفني لمؤشر السوق السعودي
شهد مؤشر السوق السعودي ضغوط بيعية بعد إختبار منطقة مقاومة قوية متمثله في قمة سابقة بالقرب من مستويات 12450. وبالرغم من ذلك، يتحرك المؤشر ضمن بنية سوق صاعدة على الإطار الزمني أسبوع. حيث يشكل قممًا صاعدة وقيعانًا صاعدة، مما يعكس استمرار الزخم الإيجابي. بالإضافة إلى ذلك، يتداول المؤشر حاليًا أعلى خط اتجاه صاعد تحترمه حركة الأسعار بالقرب من قاع سابق بالقرب من مستويات 11318، ولذلك يلزم الحفاظ علي التداول أعلاها ليعزز احتمالية استمرار الاتجاه الصاعد. .
وكما موضح على الرسم المرفق اهم مستويات الدعم و المقاومة، وكذلك المؤشرات المساعدة في اتخاذ القرار.
أولا الدعوم والمقاومات:
-
- الدعم الأول: 11318
- الدعم الثاني: 10858
- المقاومة الأولى: 11933
- المقاومة الثانية : 12450
أخيرا المؤشرات الفنية:
- المتوسطات المتحركة: الأسعار علي وشك الإصتدام بمتوسط متحرك EMA 50 والذي يلزم الحفاظ علي التداول أعلاه لمزيد من التفاؤل والإيجابية.
- مؤشر الزخم RSI: مؤشر الزخم يتحرك أسفل مستوي ال 50 والذي يلزم عودة التحرك أعلاها للمساعدة في ترجيح الإيجابية.
