أعلنت شركة “أكوا باور“، الرائدة في مجال الطاقة والمياه، والمدرجة في سوق الأسهم السعودي عن توقيع اتفاقية بقيمة 2.5 مليار ريال سعودي لتطوير وبناء وتشغيل وامتلاك محطة تحلية مياه باستخدام تقنية التناضح العكسي. تصل سعة المحطة إلى 300 ألف متر مكعب يوميًا، وفقًا لإفصاح نشرته “تداول”.
تفاصيل الاتفاقية
وقعت الاتفاقية شركة رأس محيسن الأولى لتحلية المياه، التي تملك “أكوا باور” حصة فيها تبلغ 45%، مع الشركة السعودية لشراكات المياه. تشمل الاتفاقية تطوير البنية التحتية والمرافق المرتبطة بالمحطة. بما في ذلك خزانات مياه بسعة 600 ألف متر مكعب.
ستقع المحطة في المنطقة الغربية للمملكة العربية السعودية. على بعد 300 كيلومتر جنوب مدينة مكة المكرمة، على ساحل البحر الأحمر. يُعد هذا الموقع استراتيجيًا نظرًا لقربه من مصادر المياه المالحة، مما يسهل عملية تحلية المياه بكفاءة عالية.
الإعلان الرسمي وتفاصيل التعاقد
من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن وزير البيئة والمياه والزراعة، عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وقع اتفاقيات إنشاء مشروع “محطة رأس محيسن المستقلة لتحلية المياه” في مقر إمارة منطقة الباحة. جاء التوقيع بحضور ممثلي تحالف شركات “أكوا باور”، التي ستتولى تطوير المشروع.
موعد بدء التشغيل وأثر المشروع
من المقرر أن يبدأ التشغيل الفعلي الأولي للمشروع في الربع الأول من عام 2028. يُتوقع أن تسهم المحطة في تعزيز إمدادات المياه في المنطقة، مما يدعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
نظرة مستقبلية على المشروع وأثره على قطاع تحلية المياه
أكد خالد بن زويد القريشي، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراكات المياه. أن المشروع سيسهم في خفض مستويات استهلاك الطاقة الكهربائية، وتحقيق مستويات عالية من الإنتاج المستمر، إضافة إلى تقليل تكاليف التشغيل. وأشار إلى أن المشروع يعتمد على تقنية التناضح العكسي، التي تُعد من أكثر التقنيات كفاءة في تحلية المياه.
تم اختيار التحالف الفائز بالمشروع، الذي يضم شركة “أكوا باور” وشركة الحاج عبدالله علي رضا وشركاه وشركة الكفاح القابضة، من بين 13 متقدمًا. وأوضح القريشي أن 44 شركة، منها 21 شركة سعودية، أبدت اهتمامًا بالمشروع، مما يعكس جاذبية الاستثمار في قطاع المياه في المملكة.
التحليل الفني لسهم شركة أكوا باور
أكوا باور تتعرض لضغوط بيعيه لتهبط دون مستويات 400 ريال، تاركة خلفها قمة بالقرب من مستويات 438.8 ريال، والتي يلزم اختراقها لاستهداف تكوين قمة جديدة. بالإضافة إلى ذلك الأسعار تغلق أسفل المتوسطات المتحركة EMA 50,20 والذي يلزم اختراقها والثبات اعلاها لعودة التفاؤل من جديد. فإن لم تستطع الأسعار العودة أعلى المتوسطات المتحركة والإغلاق أعلي القمة السابقة، فقد نشاهد إعادة اختبار مستويات 355 ريال، المتمثلة في قاع سابق تحترمه حركة الأسعار.
وكما موضح على الرسم المرفق اهم مستويات الدعم و المقاومة، وكذلك المؤشرات المساعدة في اتخاذ القرار.
أولا الدعوم والمقاومات:
-
- الدعم الأول: 381.20
- الدعم الثاني: 355
- المقاومة الأولى: 420.80
- المقاومة الثانية : 438.80
أخيرا المؤشرات الفنية:
- المتوسطات المتحركة: الأسعار تتحرك أسفل متوسط متحرك EMA 20,50 والذي يلزم إختراقهما لعودة التفاؤل من جديد.
- مؤشر الزخمMACD: مؤشر الزخم MACD يتحرك بالقرب من مستوي ال 50 والذي يمثل إشارة محورية مابين التفاؤل والتشاؤم حيث بالتداول أسفل خط 50 يمثل ضعف المشترين وإمكانية إستمرار الهبوط.
