حصول بنك Alex Bank الأسترالي على ترخيص ADI لتوسيع المنتجات

لقد حصل بنك Alex Bank الأسترالي للإقراض الرقمي على ترخيص للعمل كمؤسسة معتمدة لِتلقي الودائع المالية ADI في البلاد بعد حواليّ 18 شهراً فقط من استلام ترخيص ADI المُقيد من هيئة التنظيم الاحترازية الأسترالية APRA. ومما ورد بالخصوص عن الرئيس التنفيذي للبنك Alex السيد سيمون بيتز: ” يُمثل ذلك تتويجاً للعديد من السنوات من العمل الجادّ، حيث سيكون ترخيصاً من شأنه أن يُمكن البنك من قبول الودائع المالية وتوسيع مجال أعماله ومنتجاته من خلال الاستفادة من استثماراتنا في تكنولوجيا الجيل الجديد التي تسمح بالمُعالجة المباشرة السريعة والفعالة “. 

ولقد تمّ التأكيد يوم الأربعاء على أنّ الترخيص الجديد سيسمح بالفعل للبنك الرقمي بالعمل دون فرض قيود معينة عليه وبالتالي توسيع مجال عروض منتجاته، فهو يُقدم الآن قروضاً شخصية وحسابات توفير بالإضافة للتخطيط لِتضمين الودائع لأجل معين. وتجدر هنا الإشارة إلى أن بنك Alex قد تمّ تأسيسه خلال يوليو من العام 2018 على يد سيمون بيتز وكريج فرينويك. ومن خلال مكتبيْه التجاريّين في كل من سيدني وبريسبان، تم بالفعل إطلاق البنك الرقمي في أغسطس من العام الماضي من خلال البرامج والخدمات المُستندة إلى السحابة، وهو يدعم الآن أكثر من 2500 حساب من حسابات العملاء.

اقرأ هذا الخبر|  انتهاك تايسون شولز قوانين الترخيص المالي الأسترالي

وأضاف بيتز بالخصوص: ” هذه ليست سوى البداية بالنسبة لبنك Alex، حيث قُمنا على مدار السنوات المالية الثلاث الماضية بزيادة قيمة إيراداتنا بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 717%، كما إننا ممتنون جداً للإعتراف به كأحد أسرع الشركات نمواً في أستراليا “. 

وقد حصل البنك الرقمي المذكور على ترخيص ADI عندما كانت البنوك الجديدة الأخرى في البلاد تتنافس في المجال، حيث قام أحد أهم البنوك الرقمية الأسترالية الأربعة الحاصلة على ترخيص APRA بنك Volt في وقتٍ سابق من هذا العام بإغلاق خدماته والتخلي عن ترخيصه وأعاد حواليّ 113 مليون دولار أسترالي (ما يُعادل 78$ مليون) في ودائع العملاء إلى جانب قيامه ببيع دفتر الرهون العقارية الخاص به.

كما تمّ إغلاق بنك Xinja -وهو أحد أهم البنوك الرقمية الأسترالية الأربعة الأولى- في وقتٍ سابق، بينما استحوذ بنك أستراليا الوطني على 46.400. وفقط Judo -الذي تمّ طرحه بالفعل للاكتتاب العام في نوفمبر من العام الماضي 2021- الذي يعمل الآن ويُكافح من أجل وصول أسعار الأسهم لِمستويات قريبة من القياسية.