مخاوف الركود تكبد أسهم أوروبا خسائر للجلسة الثاني

واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها للجلسة الثانية على التوالي اليوم الثلاثاء متأثرة بمخاوف من نقص إمدادات الطاقة في حين فاقم ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في الصين من مخاوف حدوث ركود اقتصادي عالمي.

وشمل الهبوط أغلب القطاعات مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا والمنتجات الفاخرة. وحقق قطاع النفط مكاسب ضئيلة.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0727 بتوقيت غرينتش بعد أن أغلق على انخفاض 0.5 بالمئة أمس الاثنين.

وكان سهم شركة الاتصالات السحابية السويدية Sinch هي الأسوأ أداء على المؤشر ستوكس، حيث تراجع نحو 20%، بعد تقرير من "رويترز" يشير إلى أن أرباح الشركة في الربع الثاني ستتأثر بعد أعادت تقييم التكلفة التاريخية للسلع المباعة.

وهبط قطاع التعدين 1.2 بالمئة بعدما فرضت عدة مدن صينية قيودا لاحتواء انتشار فيروس كورونا فيما قد تكون صفعة جديدة للنمو الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقفز سهم شركة كهرباء فرنسا العملاقة 6.1 بالمئة بعدما قالت مصادر إن الحكومة الفرنسية ستدفع أكثر من 8 مليارات يورو (8.05 مليار دولار) لتأميم الشركة بشكل كامل.

وكانت بورصة طوكيو قد أنهت جلسة اليوم على تراجع مع ارتفاع الإصابات المحلية بكوفيد-19 مما أثار مخاوف من حدوث ركود.