قرار البنك العام الكندي ATB Financial بِدمج حلول الفوركس التابعة لمنصة smartTrade

قامت مؤسسة ATB Financial المالية الكندية -وأكبر بنك عام في أمريكا الشمالية- بِدمج شركة smartTrade المعروفة في فرنسا بِتقديمها منصات تداول إلكترونية مُتعددة الأصول المالية باعتبارها منصة الويب الإلكتروني الخاصة بالفوركس لدى العملاء، حيث أعلنت الشركتان عن عملية الدمج هذه يوم الخميس في بيان مشترك لهما.

وأوضحت من جهتها ATB التي تمتلك ما يُقارب 59.1$ مليار من الأصول المالية أن شركة SmartTrade متطورة بالفعل حول ما يتعلق بأعمال ما قبل التجارة وأثنائها وبعدها إلى جانب تدفق المعلومات الذي يُلبي حاجتها في الوصول إلى بائع مناسب يُدرك عمليات توزيع وتداول العملات الأجنبية ولديه التقنيات المطلوبة واللازمة هناك.

وقال بالخصوص نائب رئيس قسم الحلول المصرفية والدفع التابع لمؤسسة ATB Financial المالية السيد ريان رابين: ” كانت شركة SmartTrade قادرة بالفعل على توفير حلول حقيقية وشاملة تتضمن الاتصال بمُزودي خدمات السيولة وفرق الدعم التي يُمكنها تلبية الاحتياجات المُخصصة لقاعدة العملاء لدينا “.

وأضاف رابين بأن تجربة العمل لدى هذه الشركة في دمج العديد من مزودي السجلات اللازمة ومحركات الدفع قد ساعدت بالفعل في تسريع عملية التحاقها بحلول الفوركس المقدمة من مزودي التداول.

اقرأ هذا الخبر| تعزيز جديد للأعمال الرقمية لبورصة شتوتغارت الألمانية Stuttgart

ومن جانبه، أشار مؤسس شركة SmartTrade والرئيس التنفيذي فيها ديفيد فينسنت إلى أن الوظائف المتطورة لشركته قد مكنت مؤسسة ATB المالية من تقليل اعتمادها على العمليات التجارية اليدوية مُضيفاً بأن الشراكة المذكورة قد انتهت بِتمكين البنك العام في ألبرتا من تحرير الموارد الداخلية إلى جانب تقديم خدمات مُحسّنة للعملاء.

وفي الوقت نفسه، تأتي الشراكة مع ATB بعد أكثر من عام من استحواذ شركة SmartTrade على شركة Tick Trade Systems المعروفة بِتقديم حلول SaaS لتداول العملات الأجنبية والمدفوعات في تورونتو، حيث قالت بما يخص ذلك SmartTrade إنها أنهت عملية الاستحواذ المذكورة العام الماضي وأكملت تكامل جميع المنتجات والفرق حول العالم.

وقد كشفت SmartTrade أيضاً عن حقيقة تحقيقها نجاحاً كبيراً خلال العام 2022 الذي تمكنت خلاله من توسيع مجال أعمالها في بريطانيا واليابان والولايات المتحدة وسويسرا ومنطقة دول الشمال. وقالت مؤخراً إنها افتتحت مكتباً تجارياً في باريس وعملت على تعزيز فريق قيادتها التنفيذي بتعيين موظفين جُدد في جميع أنحاء أوروبا.

وذكرت من جهتها مواقع إخبارية موثوقة أن الشركة الفرعية التابعة لمُزود التكنولوجيا في بريطانيا قد تمكنت من الحفاظ على أرباحها خلال العام 2022 بأرباح صافية قُدرت بحواليّ 206.885 جنيه استرليني على الرغم من السنة المالية الصعبة. ومع ذلك انخفض حجم المبيعات السنوية للشركة التابعة بنسبة 4.5% على أُسس سنوية إلى 12.5 مليون جنيه استرليني خلال الفترة المذكورة.

ومما ورد عن فينسنت بالخصوص في بيان أخير له: ” سيشهد العام 2023 تركيزاً قوياً على عمليات النمو. فَمع اكتمال عملية تكامل Tick Trade الآن، إننا نُخطط بالفعل لعمليات استحواذ جديدة كَطريقة لتوسيع عروض منتجاتنا والتغطية الجغرافية لها “.