يقوم بنك ساكسو بتوظيف مصرفيين استثماريين لاستكشاف عملية البيع

تقوم وكالة رويترز بالإبلاغ عن أن بنك ساكسو، وهو وسيط تجزئة لتداول العملات الأجنبية والعقود مقابل الفروقات (CFDs) مع مقره في كوبنهاجن، قد دعا البنوك الاستثمارية لتقديم عروض للمشاركة في عملية بيع الشركة.

من المتوقع أن تبدأ عملية البيع في وقت لاحق من هذا العام، اعتمادًا على الأوضاع العامة للسوق والشركة.

نقلت رويترز عن مصادر مطلعة على المسألة قولهم إن البيع يمكن أن يقدر قيمة بنك ساكسو بحوالي 1.5 إلى 2 مليار يورو (ما يعادل 1.6 إلى 2.1 مليار دولار أمريكي)، على الرغم من أن هذا الرقم مقدر وبطبيعة الحال مبدئي.

 

 

اقرأ هذا الخبر| تقارير Rakuten Securities تجاوز عدد حسابات الأوراق المالية العامة 11 مليون حساب

 

 

تتراوح المناقشات في هذه المرحلة بين متابعة بيع الشركة بالكامل، إلى بيع حصة أقل في بنك ساكسو مع إمكانية توفير سيولة لمساهمي الشركة الحاليين لاحقًا.

المساهمون الرئيسيون في بنك ساكسو هم مجموعة جيلي الصينية (التي تعرف بشكل متزايد بسياراتها الكهربائية) والتي تمتلك نحو 50% من ساكسو (49.88%)، والرئيس التنفيذي كيم فورنايز من خلال شركته فورنايس هولدينغ (28.09%)، ومجموعة التأمين الفنلندية سامبو (19.83%)، التي تعمل حاليًا على نقل حصتها إلى وحدة مانداتوم التابعة لها.

حاول بنك ساكسو الذهاب إلى البورصة في عام 2022 من خلال الاندماج مع شركة استحواذ خاصة تداولية (SPAC) مدرجة في بورصة أمستردام لليورونكست. كانت الصفقة، التي كان من المتوقع أن تقدر قيمة بنك ساكسو بحوالي 2 مليار يورو، ستوفر سيولة لجيلي وسامبو اللتين أعربتا في ذلك الوقت عن رغبتهما في الخروج من استثماراتهما في ساكسو بنك. ومع ذلك، تم إلغاء الصفقة لاحقًا في نفس العام.

بينما كان بنك ساكسو طويل الأمد في طليعة القطاع وعادةً ما يعتيُعتبر بنك ساكسو من الشركات الرائدة والمستقرة في قطاع العملات الأجنبية و عقود الفروقات (CFDs). ومع ذلك، قد تراجعت أداء الشركة مؤخرًا، حيث سجلت خسارة نصف سنوية لأول مرة في عدة سنوات خلال النصف الثاني من عام 2023، ولم تحقق أي نمو في إيراداتها الرئيسية. وفي الشهر الماضي، شهد بنك ساكسو تراجعًا ملحوظًا في حجم التداولات في سوق صرف العملات الأجنبية.

سنواصل متابعة هذه القصة مع تطوراتها.